الاثنين، 9 مايو 2011

يا أمة تتداعى عليها الأمم متى ستكون النخوة قبل الندم؟



انا امتنا العربيه عامه تمر بمنعطف خطير من الفتن وشفى الحروب لابد من ترتيب كل الاوراق الان  والحفاظ على وحده النسيج والضرب بيد من حديد على مشعلى الفتن ومن خلفهم  وهم كثيرين . ان  قيام الثورات العربيه  بدايه  من  تونس ومصر ومن بعدها لبيا وسوريا واليمن  هى ثورات للشعوب  ضد  فساد  حكامهم وهذه  ثورات عادله يقرها التاريخ  كل حقبه زمنيه والتاريخ  يعيد نفسه  بانقلاب الشعوب  على  الاستعمار  والفاسدين  بتغير الاجيال والنقى  يطرد  من  على عبائته كل  فاسد  رعديد . وماان  تقوم  ثورات الشعوب  الا وتتكاتف الشياطين  على هذه الثورات   بشتى الوسائل   وهذا  مانراه  واضحا وجليا الان  بحدوثه  فى مصر وهذا ليس وليد المصادفه ان تظهر الفتن  كموجات البحر احداها  ضعيفه وتتلوها موجه   قويه  لكن التاريخ  يعلمنا ان النجاح والبقاء  للشعوب  دائما .  ويتردد  الى مسامعى   بهذه الفتره  صوت  جمله  قالها الحجاج  ابن يوسف  عندما  قال :إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، دعونا نحلل الاحداث التى تمر بها مصر الان بنظره  عقل   الان نرى  تكابل من كل  فصائل الشيطان فوق وحده  استقرار مصر  وهؤلاء الشياطين  منها ماهو داخلى ومنها ماهو خارجى ولانستبعد اى احتمالات  الان  على ارض الواقع   يوجد  بلطجيه   ليس بلبطجه العاديه  لكنها  بلطجه منظمه تديرها مؤسسات  داخليه وخارجيه  على  شكل  مافيا  داخليا   يقود البعض من هؤلاء البلطجيه  فلول النظام ورئيسه الذين   يواجهون الان محاكمات ومن  مصلحتهم  هد استقرار البلد  باى وسيله واى  ثمن وتعمل  معهم فى نفس الوقت   جهات خارجيه اهمها  اللوبى الصهيونى الاسرائيلى من طرف والتيار الشيعى من طرف أخر والتيار الوهابى القادم من السعوديه من طرف أخر وطبعا  لايفوتنا هنا   اقباط المهجر المتعصبين الذين  يتبنون مؤامره تفسيم مصر الى   مسلمه وقبطيه  مدعمه من  منظمات  ظاهرها امريكيا  لكنها تحركها  خيوط  اللوبى اليهودى
كل هؤلاء  يستغلوا    لتحقيق اطماعهم طائفتان  بلطجيه  لايهم  عندهم الا المال مش مهم وطن  ولا استقرار  وايضا  ينضم اليهم الجهله  بغباء تحت عباءه الدين وقد  توضح  لنا الان جليا  كل  هذه الخيوط  ماهى  الحلول  نرجع هنا لجمله الحجاج إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، هذا هو الحل  فى هذه الفتره  الحل الامثل الضرب بيد من حديد  ونبتدى من الان وليس من الغد لابد من القياده  السياسيه  والعسكريه التى تدير البلاد الان   ان  توقع   الاعدام  شنقا  لااى من هذا الاطراف  سواء  بلطجى او  سلفى متعصب  او نصرانى  متعصب  او اى طرف   يمسك بيده  معاول  هدم  استقرار  البلد  نعم الاعدام والضرب  بقسوة وتطبيق  سياده القانون على رقاب الجميع وعند  تنفيذ  احكام الاعدام واحكام   قاسيه  على كل هؤلاء الاشكال  سوف  يدخل  كل فأر الى جحره الان ليس وقت المناقشات ولا الطبطبه  على كل مخالف  فليطبق القانون   بكل  قسوه  على   كل خارج وشاذ  عن  وحده ونسيج الوطن . هذا ليس وقت تشاور  هذا وقت هيبه الدوله  وقوتها   واعاده  التحام نسيج الوطن  اما  بخصوص الفاسدين القابعين الان  بسجن  المزرعه  وفاسدهم الكبير الذى لااعلم  لما هو الى الان يقبع  فى مستشفى  شرم الشيخ  لايهم  الفلوس   فى هذه الفتره ترابط الامه  اهم من الاموال المنهوبه  لايهمنا محاكمات مدنيه  تطول مدتها من اجل استرجاع الاموال المنهوبه ومن اجل الرائى العالمى   سحقا  لهذا وذاك  الحل هو البدأ الان  بمحاكمات ثوريه  لكل الفاسدين  والحكم عليهم بالخيانه العظمى  واعدامهم جميعا  وسوف  يتفتت فلول  هؤلاء الفاسدين بعد اعدام اسيادهم والخطوة التى تليها اى فرد سواء بلطجى او متعصب دينى بجهل يشعل الفتنه بجهل او  عن طريق جهه تدفعه الى هذا الاتجاه   الحل ان يعدم  الاعدام بقسوه   ويتم  كل هذا علنيا  حتى  تعود للدوله  هيبتها  والاستقرار  للوطن حفظك الله  يامصر وحفظ الله كل امتنا العربيه من كل الشرور. وللحديث  بقيه

هناك 3 تعليقات:

yasmine يقول...

موضوع رائع ووجه نظر سليمة وخصوصا ان مدير المخابرات الاسرائيلي الاسبق في حديثه علي القناة الثانيه الاسرائيليه بتاريخ 8 مايو 2011 بسؤاله عن الانتفاضه الثالث لكسر الحصار يوم 15 مايو ...ضحك ضحكه طويله وقال ان الموضوع ده مش هامه ...وانه بيشكر الفتنه الطائفيه في مصر... ربنا يحمي بلدنا من كل شر وسوء
تحياتي
ياسمينا

غير معرف يقول...

الموضوع رائع وتناول كل الاحداث الاخيره واعتقد ان الجيش هياخد وقفه جاده مع المفسدين وندعو الله ان يجعل كيدهم مردود عليهم ان القلوب تدمى من اثر الجهل والفساد

زهرة اللوتس يقول...

مقال واقعى وموضح بحيادية على الاحداث - ب اعتقد محتاجين وقت لنتخلص من الموبقات اللى حوالينا من الفاسدين