عاد الربيع من تانى جاء كعادته بكل عام لكن هذه المره جاء بمذاق خاص بمذاق الحريه والثوره جاء خارجا عن اطار البكش السياسى ومتاهات تقديم وتاخير الساعه وبعيدا عن التهانى الكادبه ونشرات الاخبار المزيفه لاأول مره يااتى بطبيعته المجرده بدون رتوش تزوير او مجاملات من اياها.
وكالعاده الناس تقبل على الاحتفال بالطريقه الفرعونيه فسيخ وبصل وليمون هاها وانا زى كل مره اقول لا انا ماليش فى الحادق
وانفى نفيا قاطعا ان اقرب الفسيخ والرنجه وملحقاتها لكنى اجد نفسى اقول مايمنعش اتذوق حته نونو على ادى واجدنى اتذوق قطعه فاقطعه تلو الاخرى لحد مااكون اتيت الفسيخه لحد ذيلها ههههه سئلنى صديق انت لاتحب رائحه الفسيخ تبادر الى ذهنى علطول سجن المزرعه ومش عارف ليه خيال مشاعرى ربط بين رائحه الفسيخ ومن يقبعون الان بداخل السجن من الفاسدين سئلت خيال طيفى مااوجه الشبه بيت الفاسدون بسجن المزرعه والفسيخ المعتق ابتسم وقال الاثنان رائحتهم عفنه
لكن الفسيخ رائحته اروع واجمل من رائحه هؤلاء العفنون الفسيخ يعتق بملح ويغلق عليه فتره من الزمن وهؤلاء يعتقوا فى اماكنهم وكراسيهم حتى يتعفنوا ورائحتهم تفوح الفسيخ الناس تقبل علي اكله فى الربيع من كل عام وهؤلاء الناس تقبل على محاربتهم بثورات كل ثلاثون عام واكثر اما البيض المولن بشم النسيم فمنظره يسعد الاطفال والكبار ام البيض الذى يقبع فى سجن المزرعه كل بيضه فيهم ممششه فاسده فانا احب الفسيخ والبيض الطبيعى واكره كل الكرهه الفسيخ والبيض الفاسد الزفر الذى يخلل الان بسجن المزرعه
مرحى بفسيخنا الذى نعرفه ونحبه والبيض الملون الذى نستمتع به
وسحقا للعالم الزفره الفاسده القابعه الان بالسجن تنتظر المحاكمه
يلا كلوا وهيصوا كل انواع الفسيخ والبيض هذا العام متاحه لكم بما فيح الفسيخ والبيض القابع بسجن المزرعه الاثنان حلال اكلهم
مع الفارق ان الفسيخ الذى نااكله زفارته ورئحته اجمل وطعمه اشهى من رائحه الزفره لفسيخ سجن المزرعه
كل شم ربيع وانتم طيبون وسجن ابدى لكم ايها الفاسدون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق