الأربعاء، 11 مايو 2011

نحو الكرامه العربيه




المجتمع الدولى عامه اصبح مثل الغابه البقاء للااقوى كما يوجد الكثير من العوامل التى ادت الى هذه الصراعات المتلاحقه فى عالمنا
.قد تجد الان  الدول الكبرى والامم المتحده  تغلق عيونها وتصم اذنيها  عن ضعفاء يقهرون تحت حكم حكامهم الديكتاتورين ولا تتحرك هذه القوى  لنجده هذه الشعوب ولو حتى بالااستنكار بل ويمكن كمان استخدام  حق الفيتو ضد اى صوت  يتنكر عدوانيه  دوله على  غالبيه الدول انها المصالح ياعزيزى اصبحت الغالبه فوق اى قيم او مثل . انهارت مصداقيه  الامم المتحده  كمان انهار قبلها   غالبيه القيم الانسانيه . ها نحن نرى  الكيان الصهيونى  متمثلا فى اسرائيل يوميا  يمارس احقر انواع العذاب والاهانه  للشعب الفلسطينى فى تحدى  لااى  صوت حق  يواجهه  هذا الكيان الصهيونى تسبب  فى خراب  النفس البشريه فى  معظم اركان العالم وداخل غالبيه عقول القاده والحكام ووجد من يهلل  ببركات هذا الكيان  الهمجى الذى تسرى فى عروقه وجيناته كل   ماهو  فاسد . وهانحن  ياعرب هل ننتظر من  امريكا او الامم المتحده انصاف العرب هلى نعتقد ان اولاد سام او الاتحاد الاوربى او الامم المتحده   قد تقف  اى مواقف نبيله  حره  مع الحقوق المشروعه بعد ان فسدت  ضمائر كل القائمين على هذه المؤسسات  بفعل هذا الكيان الصهيونى الذى  تغول  فى كل  شئ وافسده . الا نتعلم ونعى ان حل كل مشاكل العرب  هم وحدهم الذين  يمتلكوه  باتحادهم وقوة ارادتهم ومقاومه الانصياع او التدخل كرها او طواعيه من اى كيان خارجى  لاان  تدخل  اى من هذه الكيانت  يكون  بالدرجه الاولى  لااهداف  تخصهم وحدهم ومن خلفها  الكيان الصهيونى يحركها ويمتلك كل ادواتها . الم نستوعب من التاريخ كل الدروس . الم نعى الى الان ان اتحاد العرب كاقوى واحده هو المخرج الوحيد  لكرامه العرب وعزتهم . لابد ان نرى كل  شئ  بوضوح ونتفهم  جيدا ونترك  للااجيال القادمه ارث عربى مشرف  بدلا من ان نترك لهم العار يخطر   بخيال طيفى هذا المنظر معبرا عما  سطرته مشاعرى وعقلى .
طفلا يلف خيطا حول عنق عصفور صغير وهو يسير ويجر وراءه العصفور. وكان العصفور يرفرف على التراب. وكان الناس يمرون بجانب الطفل دون أن يقولوا له شيئا. إذن كان المنظر طبيعيا بالنسبة إليهم. المنظر يحكى عن ضعيف تحت سيطرة قوى. والناس يقبلون أن تسيطر قوة على أخرى أضعف منها. الطفل مقموع من قوة أقوى منه وهو يقمع العصفور الأضعف ومن يقمع الطفل يجد أيضا من يقمعه والمجتمع يتعايش مع كل ذلك بشكل طبيعى. والسؤال: إذا سمح المجتمع بهذا المشهد فإلى أين سوف يصل؟
واخيرا وليس  بااخر لابد ان  نعى جيدا مابين السطور ويتحرر كل انسان  من داخله  من قهر العبوديه التى داخله  ويخرج من  داخله المارد القوى  الذى يتحلى  بثقه الذات وقوة النفس وقوة الاراده على تحقيق احلامه المشروعه وان  يتحد مع كل من  هو منه  ويلفظ كل ماهو غريب عنه الجسد العربى واحد واى جسد  يتم زراعه  عضو غريب داخله بيلفظه وقد حان الان   وقت لفظ كل ماهو غريب بجسد امتنا العربيه حتى  يتعافى جسد الامه العربيه وهذا هو المخرج الوحيد  بهذه الفتره والا مات الجسد 
وللحديث  بقيه
مواطن عربى مقهور

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا ادري استاذي العزيز ماذا اقول و قد ضعت يدك على مكان الالم كانك جراح ماهر يمسك مشرطه و لكنه في اخر لحظة اكتشف ان المريض عجوز لا يتحمل البنج او التخضير لاجراء العملية و لكنك قولت للحديث بقية فهل البقية تحمل لنا رشتة للعلاج هذا المريض ؟ ننتظر بقية الحديث (( زهرة اللوتس ))